بعد انتصاره على الفرس، اتجه "الإسكندر الأكبر" إلى مصر وأسس مدينة الإسكندرية على موقع قرية "راقودة" و"جزيرة فاروس". صُممت المدينة على شكل رقعة الشطرنج، وضمت ميناءين ومركزًا تجاريًا ودارًا لصك العملة، وأصبحت مدينة مستقلة ثقافيًا واقتصاديًا وعاصمة لمصر وملتقى للحضارات.