في عام 1824، أرسل "محمد علي باشا" زرافة كهدية ملكية إلى ملك فرنسا. بدأت رحلتها من السودان، مرورًا بـ "النيل" والقاهرة والإسكندرية، حتى وصلت ميناء مرسيليا لتكون أول زرافة تدخل فرنسا منذ 300 عام. نُقلت في موكب مهيب إلى باريس حيث استقبلها الملك شخصيًا، وأثارت إعجاب الفرنسيين فيما سُمي لاحقًا بـ”هوس الزرافة”. بعد وفاتها عام 1845، تم تحنيطها وعُرضت في "متحف التاريخ الطبيعي" بـ لاروشيل، لتبقى واحدة من أغرب الهدايا في التاريخ.