كانت طيبة، أو الأقصر اليوم، أعظم عاصمة ثقافية في العالم القديم. تأسست بين الهضاب على ضفاف "النيل"، واسمها المصري القديم “واست” يعني “الصولجان”، رمز القوة والحكم. كانت مركز المقاومة ضد غزو "الهكسوس" بقيادة الملك "أحمس"، الذي استعاد وحدة مصر وجعلها عاصمة إمبراطoriته. ضمت مدينة الأقصر معبدي "الكرنك" و"الأقصر" شرقًا، والمقابر الملكية غربًا. ظلت طيبة رمزًا للوحدة والهوية، وذُكرت في الكتب المقدسة، وسماها الإغريق “مدينة المئة باب”. أما العرب فسموها “الأقصر”، ووصفها "شامبليون" بأنها “أعظم كلمة في كل لغات العالم”.