في عام 1972، قاد رائد الفضاء "يوجين سيرنان" بعثة "أبولو 17" إلى القمر، وحمل معه أعلام دول العالم أثناء رحلته. ثم عاد بعينات من صخور القمر، وقام الرئيس الأمريكي "نيكسون" بتوزيعها على الدول. كانت مصر من الدول التي حصلت على عينة من تلك الصخور، ومعها العلم المصري الذي صعد إلى القمر، والذي كان وقتها علم "الجمهورية العربية المتحدة". عُرِضت الصخرة والعلم في "المتحف الجيولوجي المصري"، الذي يضم مجموعة من النيازك والأحجار الفضائية.