لم يُبنَ "قصر الطاهرة" ليكون مقرًا ملكيًا، بل بدأ كفيلا للأميرة "أمينة"، ابنة "الخديوي إسماعيل". ثم انتقل لابنها "محمد طاهر باشا"، حتى اشتراه "الملك فاروق" لزوجته "الملكة فريدة". تميز القصر بتصميمه وقاعاته الفاخرة، خاصة "قاعة البلياردو" التي ضمت طاولة نادرة أهداها ملك فرنسا لـ "محمد علي". استخدمها القادة العسكريون خلال "حرب أكتوبر"، كما يضم صالونات مميزة أبرزها "الصالون العربي" بطرازه الإسلامي. وكان القصر شاهدًا على زيارات ومناسبات تاريخية بارزة.