ظهرت "جزيرة الزمالك" في عهد "المماليك" نتيجة انحسار فيضان "النيل"، وكانت في البداية أربع جزر اندمجت لتشكّل “جزيرة بولاق الكبرى”. في عصر "محمد علي"، بُني عليها قصر احتفالًا بانتصار "إبراهيم باشا" في الحجاز، ثم أصبحت مصيفًا ملكيًا في عهد "الخديوي إسماعيل"، الذي شيد قصورًا استضافت كبار الضيوف في افتتاح "قناة السويس". وأطلق على الجزيرة اسم "الزمالك"، بمعنى “قرية من عشش البوص” باللغة الألبانية، وربطها "إسماعيل" بالقاهرة والجيزة عبر الكباري. وخلال الاحتلال البريطاني، صارت ثكنة، ثم تحولت عام 1912 إلى "نادي الجزيرة"، لتبدأ بعدها مرحلة جديدة من التطوير العمراني والمعماري.