عمل ملوك مصر من الإغريق على أن يجعلوا من عاصمتهم الجديدة منارة ثقافية، لذا عكفوا على جذب العلماء والفلاسفة من شتى بقاع المتوسط. فأنشأوا "مكتبة الإسكندرية" بمتحفها "الموسيون"، ومكتبتيها الكبرى والصغرى، والتي ضمت أكثر من 700 ألف مخطوط بلغات شتى، لتصبح أكبر مركز ثقافي تعليمي وفد إليه كل طالب علم.