في مطلع القرن العشرين، ظهرت فكرة إنشاء جامعة وطنية لتثقيف الشبان المصريين بدلاً من إرسالهم إلى أوروبا. ورغم معارضة الاحتلال البريطاني، اجتمع عدد من الوطنيين في منزل "سعد زغلول" لتأسيس “الجامعة المصرية”، التي بدأت في مبانٍ مؤقتة ثم أصبحت “جامعة القاهرة”، رمزًا للعلم والاستقلال.