وجد "المصري القديم" في الألعاب ملاذًا يمزج بين عالم الواقع والخيال، فاعتاد ابتكار ألعاب جماعية. كانوا يؤمنون بأن الترويح عن النفس هو مفتاح تحقيق أفضل أداء. وظهر “حسي رع”، الذي كان عاشقًا للألعاب، وهو من أوائل من وثّق لحظات اللعب على جدران مقبرته. وظهرت لعبة “مِحِن”، وكان ما يميزها أن الفائز هو الذي ينجح في الخروج أولاً من اللعبة، لأنه خرج من المتاهة. لقد وضع "المصري القديم" أسس ألعاب تجاوزت حدود الزمن وأصبحت جزءًا من تراثنا العظيم.