لم يكن "نابليون" أول من ضم العلماء لحملاته، بل سبقه الملك المصري "تحتمس الثالث" في "الأسرة الثامنة عشرة"، الذي خاض 17 حملة ناجحة. فلم يكن "تحتمس الثالث" فقط قائدًا عسكريًا بارعًا، بل كان أيضًا عاشقًا للطبيعة، فأمر علماءه بتوثيق ما يشاهدونه من نباتات وحيوانات خلال حملاته. وعند عودته إلى مصر، سجّل هذه الاكتشافات في “الحجرة النباتية” بـ "معابد الكرنك". زُخرفت الجدران برسومات دقيقة وملونة، ليُصبح بذلك أول موثق نباتي في التاريخ المصري.