في عام 1888، اكتشف العالم "بتري" مومياوات قرب "هوارة" في الفيوم. كانت مغطاة بكتان، وملامح أصحابها مرسومة على ألواح خشبية بألوان واقعية، وهو ما يُعرف الآن بـ “بورتريهات الفيوم”. تعكس هذه البورتريهات مزيجًا ثقافيًا بين المصريين واليونانيين والرومان. تميزت البورتريهات بأسلوب تصويري واقعي، حيث كانت تظهر الملامح الشخصية لكل فرد بتفاصيل دقيقة. يوجد أكثر من 1000 بورتريه معروضة في متاحف مصر والعالم، وتعتبر "بورتريهات الفيوم" إحدى محطات ميلاد الفنون القبطية في مصر.