يرجع النشاط التجاري والتواصل الثقافي بين مصر وبلاد بونت وعلاقتها بجذورها الأفريقية إلى 2500 ق.م. حيث تبادلت مصر مع بونت الأسلحة والغذاء مقابل الذهب والعاج والبخور. وكان من أبرز هذه الرحلات، تلك التي وُثِّقت على جدران "معبد الدير البحري" في عهد "الملكة حتشبسوت"، حيث أرسلت بعثة إلى بلاد بونت مكونة من 240 شخصًا نقلوا أشجار البخور والصمغ وأنياب الفيلة إلى مصر. وعادت مع الرحلة عدد من عائلات بونت للدراسة والعمل.