منذ فجر التاريخ، جسد المقاتل المصري عقيدة الشرف والواجب والوطن. فبدأ الملك "نعرمر" و”حور عحا” بتوحيد الدولة وحماية حدودها، واستمر الملك "سنفرو" بالدفاع عن الوطن ضد المعتدين، كما وثقت صخور "وادي مغارة" بسيناء بطولاته. وجاء من صعيد مصر مقاتلون خاضوا معارك شرسة ضد "الهكسوس"، مقدمين أرواحهم فداءً للوطن. تطورت الاستراتيجية العسكرية المصرية في عهد الملك "تحتمس الأول" لتشمل مبدأ الأمن القومي المصري من خارج حدودها، فوسّع حدود مصر وأمن شعبها. لتظل عقيدة المقاتل المصري راسخة تتوارثها الأجيال.