منذ عام 3725 ق.م، بدأ المصري يشكل الفخار في مدينة نقادة باستخدام طمي "النيل"، عبر مراحل عدة: تجفيف، طحن، عجن، تشكيل، وتجفيف في الظل، ثم حرق. تطورت الصناعة وزُين الفخار برسومات، واستخدم في الأختام والتماثيل، وصُدر للعالم القديم. مع دخول اليونان والرومان، أصبح أخف وزنًا. وفي "العصر القبطي"، زُين بزخارف مسيحية. استمرت الصناعة بعد الفتح العربي في الفسطاط حتى اليوم. ومن أهم مراكز الفخار الحديثة: قرية "تونس"، و"النزلة"، و"فانوس" بـ الفيوم.