"شارع بورسعيد" كان في الأصل مجرى مائي يُعرف بـ "الخليج المصري"، بدأ حفره في عهد الملك "نيكاو"، ثم أعاد حفره الرومان والخليفة "عمر بن الخطاب". استُخدم لنقل المؤن، وكان جزءًا من الحياة القاهرية حتى ردمه "الخديوي إسماعيل"، وأُنشئ على أنقاضه "شارع بورسعيد" الحالي، ليبقى الخليج جزءًا مدفونًا من تاريخ المدينة.