جامع "المرسي أبو العباس" ليس مجرد جامع، إنما هو حكاية عن الأندلس. فالشيخ "المرسي أبو العباس" صوفي أندلسي هاجر إلى الإسكندرية بعد سقوط الأندلس، وأصبح رمزًا روحيًا. بُني فوق قبره جامع جمع الطراز الأندلسي والمملوكي، وأصبح جزءًا من “ميدان المساجد” في عهد الملك "فؤاد" و"فاروق"، ويتميز بقبة ضخمة ومئذنة عالية وزخارف فريدة.