كان حي "المكس" في الإسكندرية موطنًا للصيادين، حيث تلاقت مياه "النيل" العذبة بالبحر المتوسط عند مصب "ترعة المحمودية". شُيِّدت البيوت على هيئة مدرج تطل نوافذها على البحر، وكان لكل بيت بابان: أحدهما للماء والآخر للشارع. لُقِّب بـ”فينيسيا الإسكندرية”، وارتفع فوقه “فنار المكس” كبرج إشارات. مع تغير المناخ، أصبح الحي مهددًا، مما دفع إلى جهود لإحيائه وإعادته كميناء يربط "النيل" بالمتوسط، حاملاً حلم الصيادين في البقاء.